ماذا يمكننا أن نفعل إذا لم نكن نشعر بالراحة في فترة دورتنا الشهرية؟

 

إحدى المشكلات الشائعة التي نواجهها جميعًا هي أننا نشعر بعدم الراحة أثناء الدورة الشهرية. نعم، بغض النظر عن عمرك، قد تجدين نفسك أحيانًا تشعرين بمشاعر سلبية خلال دورتك الشهرية. في بعض الأحيان يمكن أن يكون مزاجنا متقلبًا بعض الشيء ويمكن أن نشعر بالتشاؤم.
والسبب الرئيسي لذلك هو أنه في النصف الثاني من الدورة الشهرية، تكون هرمونات الإستروجين لدينا منخفضة جدًا مقارنة بهرمون البروجسترون.
يجب علينا قبل كل شيء أن نتقبل الموقف ونقيّم مشاعرنا وفقًا لذلك، ونواصل حياتنا دون أن نثقل على أنفسنا.
ثم نحتاج إلى الانتباه إلى ما نأكله ونشربه
على سبيل المثال، الشوكولاتة الداكنة مثالية لزيادة مستوى السيروتونين... يجب أن يكون في حوزتك واحدة على الأقل قبل الدورة الشهرية. وعندما تشعرين بتغير مزاجك إلى الأسوأ كلي قطعة منه وستلاحظين الفرق. 
وعدا الشوكولاتة، هناك أبحاث متزايدة تظهر أن أحماض أوميغا 3 الدهنية الموجودة في زيت السمك تساعد الأشخاص حتى في أكثر حالات الاكتئاب. يمكنك تناول الكثير من الأسماك للحصول على أوميغا 3.
يمكن لجسمك خلال هذه الفترة أن يجمع كمية كبيرة من الماء. بمعنى آخر، من المهم جدًا تناول الأطعمة التي تمنع تكون الوذمة... فالمشمش المجفف والموز والبطاطس تعتبر مصادر مهمة للبوتاسيوم.
يجب عليك أيضًا الانتباه إلى نمط نومك أثناء الدورة الشهرية. سيكون من الأفضل أن تحصلي قدر الإمكان على ثماني ساعات من النوم، خلال الساعات المعتادة التي اعتدت على النوم فيها. 
إذا كنت تدخنين، فمن المفيد تقليل الكمية خلال هذه الفترة. سيكون من الأفضل ألا تحمّلي جسمك عبء التدخين خاصة على الدورة الدموية والجهاز التنفسي خلال هذه الفترة.
علينا أن نطور أساليبنا الخاصة لتقليل التوتر، ومن بينها قضاء الوقت مع أصدقائنا. بمعنى آخر، الدردشة والتحدث والاستمتاع مع صديقاتنا المقربات سيشعرنا بالتحسن.
يعد النشاط الرياضي الخفيف أيضًا من بين الأشياء التي يمكنك القيام بها لتقليل الألم. يمكنك اختيار اليوغا والمشي وحركات اللياقة البدنية الخفيفة لراحة بالك والاسترخاء جسديًا.
بمعنى آخر، إذا أعطيتِ القليل من الاهتمام، يمكنك تقليل مشاكل الدورة الشهرية المحتملة والاستمرار في حياتك بسرور.